الإمساك أسبابه علاجه وكيفية الوقاية منه

تعريف مرض الإمساك أسبابه علاجه وكيفية الوقاية منه كيفية التعامل معه واقتراح حلول منزلية فعالة لعلاج القبض”Constipation” والتخلص منه.

تعريف مرض الإمساك

الإمساك حالة طبية يمكن أن تؤثر على قدرتك على التخلص من البراز بالشكل المعتاد. حيث لا يستطيع الشخص إخراج البراز أو الغازاتبسهولة.

فيمكن أن نتحدث عن الإمساك عندما يتم إفراغ البراز بشكل أقل من المعتاد أو عندما يكون من الصعب التبرز.

عادة ما تحدث أعراض إضافية مثل انتفاخ البطن أو آلام في البطن.

الإمساك العرضي شائع ويزول من تلقاء نفسه في معظم الحالات، وفي حالة الإمساك المتكرر أو المزمن، فمن المنطقي التفكير قي بدء العلاج سواءا بزيارة الطبيب أو الاستعانة بتجارب الناس.

عادة ما يكون سبب الإمساك غير ضار. ومع ذلك، في بعض الأحيان، تكون الأمراض مثل مرض السكري وراء ذلك أيضًا.

يمكن للإمساك المزمن على وجه الخصوص أن يؤثر على حياة المصابين ويسبب توترا وخاصة إذا استمر لوقت طويل حيث سيكون إفراغ البراز صعب ومؤلِم وعادة ما يكون البراز صلبًا ولا يمكن إفرازه إلا في أجزاء صغيرة بالضغط بقوة.

الإمساك ليس مرضًا ، ولكنه عرض – علامة على وجود خطأ ما في الجسم. عادة ما يكون هذا السبب غير ضار نسبيًا (تمارين غير كافية ، واتباع نظام غذائي منخفض الألياف ، وما إلى ذلك) ، ولكن في بعض الأحيان يكون وراءه مرض (خطير).

متي يكون المرء مصاب بالإمساك

بصفة عامة عند الإصابة بالإمساك، يكون من الصعب إفراغ البراز ألا بالقوة كما يلاحظ على المصاب انه لا يذهب للمرحاض يوميا بل يكون بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع أو أقل ففي الحالات العادية يختلف عدد مرات إفراغ الأمعاء اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر فالبعض يقوم بالعملية يوميا والأخرون مرة كل يوم , فعلى كل حال اذا كان يتراوح بين ثلاث مرات يوميًا وثلاث مرات في الأسبوع يعتبر أمرًا طبيعيًا حيث يتحدث الأطباء عمومًا عن الإمساك عند شخص ما إذا كان يتغوط من ثلاث مرات في الأسبوع أو أقل مع الضغط بشدة أثناء القيام بذلك ، ويكون البراز صلبًا ومتكتلًا بسبب طول الوقت الذي يظل فيه في الأمعاء لذلك نراه يحدث كثيرا خلال شهر رمضان شهر الصيام بسبب الأكل المتقطع.

من الناحية العملية، غالبًا ما يكون هذا التعريف غير واضح – في بعض الأحيان يعتبر الأشخاص الذين لا يستوفون المعايير الطبية للإمساك أنفسهم “مصابين بالإمساك”. على سبيل المثال: إذا كان شخص ما يتغوط ثلاث مرات في الأسبوع، لكن البراز صعب جدًا ولا يمكن أن يمر إلا مع الإجهاد الشديد والألم، يمكن أن يكون لدى الشخص المعني أيضًا انطباع شخصي عن الإمساك.

الإمساك المؤقت و الإمساك المزمن

الإمساك المؤقت أو الظرفي

يعاني الكثير من الأشخاص من الإمساك في مواقف معينة ، على سبيل المثال أثناء مرض محموم ، أو أثناء العمل في نوبات عمل أو طريح الفراش. يمكن أن يؤدي تناول الطعام بشكل غير مألوف أثناء السفر إلى حدوث إمساك مؤقتًا. حيث يعاني معظم الناس من تباطؤ في الأمعاء من وقت لآخر، على سبيل المثال لأنهم يتحركون قليلاً جدًا، ويشربون القليل جدًا ويتناولون نظامًا غذائيًا منخفض الألياف. عادة ما يؤدي تغيير نمط الحياة إلى عودة الأمعاء بسرعة الى حالتها الطبيعية.

الإمساك المتواصل أو المزمن

يحدث الإمساك المعتاد المزمن بسبب خلل في الأمعاء. لم يتم توضيح الأسباب بشكل واضح. تشمل المحفزات المحتملة عدم كفاية تناول السوائل ، واتباع نظام غذائي منخفض الألياف ، وعدم ممارسة الرياضة ، وقمع متكرر للحاجة إلى حركة الأمعاء (على سبيل المثال بسبب ضيق الوقت).

ومع ذلك ، فإن قلة السوائل والألياف والتمارين الرياضية لا تؤدي بالضرورة إلى الإمساك. يمكن أن يحدث الإمساك أيضًا مع اتباع نظام غذائي غني بالألياف ، وتناول كميات كافية من السوائل والكثير من التمارين الرياضية.

من ناحية أخرى، عادة ما يكون علاج الإمساك المزمن أكثر صعوبة وغالبًا ما يرتبط بمستوى عالٍ من المعاناة. يتحدث الخبراء عن الإمساك المزمن عندما يكون هناك تغوط غير مرضي ذاتيًا لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ويصاحبه اثنان من الأعراض الرئيسية التالية في أكثر من 25 بالمائة من الحالات:

ضغط قوي
براز متكتل أو صلب
شعور شخصي بالتغوط غير المكتمل
شعور شخصي بالانسداد أو الانسداد

كما يمكن القول إن النساء أكثر من الرجال عرضة للإصابة بالإمساك. يزيد معدل الإصابة بشكل عام مع تقدم العمر

أسباب الإمساك

الإمساك الظرفي (مثل طريح الفراش، والإجهاد)،

والإمساك المعتاد المزمن (مثل نقص الألياف، و عدم التغوط العادي)، والإمساك بسبب الأدوية، واضطرابات الأعصاب (مثل مرض السكري) واضطرابات الهرمونات (مثل قصور الغدة الدرقية)، و أمراض الأمعاء (متلازمة القولون العصبي، سرطان القولون، إلخ) ، الإمساك أثناء الحمل

من بين أسباب الإمساك

متلازمة القولون المتهيّج

يتناوب الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي بين الإمساك والإسهال (الإسهال). أسباب ذلك غير معروفة بعد. ومع ذلك ، وضع الخبراء فرضيات مختلفة. على سبيل المثال ، يُشتبه في اضطراب حركة الأمعاء (التمعج المعوي) ، وزيادة نفاذية الغشاء المخاطي المعوي ، وزيادة نشاط المناعة في الغشاء المخاطي المعوي واضطراب توازن السيروتونين. يمكن أن تساهم الفلورا المعوية المضطربة والإجهاد والتهابات الجهاز الهضمي أيضًا في تطور متلازمة القولون العصبي.

الدواء

يحدث الإمساك أحيانًا بسبب الأدوية. على سبيل المثال ، مكملات الحديد ومكملات الكالسيوم والألمنيوم للحموضة المعوية ومضادات الاكتئاب يمكن أن تجعل الأمعاء بطيئة. مضادات الكولين (على سبيل المثال للمثانة العصبية وسلس البول ومرض باركنسون والربو) والمواد الأفيونية (مسكنات الألم القوية أو الكودايين لعلاج السعال) وأدوية ارتفاع ضغط الدم هي أيضًا مسببات محتملة للإمساك.

اضطرابات الكهارل (اضطرابات توازن الملح)

في بعض الأحيان يكون سبب الإمساك هو نقص البوتاسيوم (نقص بوتاسيوم الدم). يمكن أن يتطور هذا ، على سبيل المثال ، إذا كنت تتناول أدوية مسهلة كثيرًا. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تكون الاضطرابات الأخرى في توازن الملح مثل زيادة الكالسيوم (فرط كالسيوم الدم) سببًا لمشاكل الجهاز الهضمي.

أمراض الأمعاء العضوية

يمكن أن تؤدي أمراض الأمعاء المختلفة إلى مشاكل وألم في حركة الأمعاء. وتشمل هذه ، على سبيل المثال ، نتوءات الأمعاء (الرتج) ، والتهاب نتوءات الأمعاء (التهاب الرتج) ، والأورام الحميدة في الأمعاء ، والشقوق الشرجية والخراجات ، والبواسير المؤلمة ، وداء الأمعاء الالتهابي المزمن ، وداء كرون ، وانزلاق المستقيم من فتحة الشرج (تدلي المستقيم) و سرطان القولون.

اضطرابات الأعصاب

في بعض الحالات ، يحدث الإمساك بسبب اضطرابات الأعصاب. يمكن أن تعزى هذه إلى داء السكري أو مرض باركنسون أو التصلب المتعدد.

الاختلالات الهرمونية

يمكن أن يكون الإمساك أيضًا نتيجة لاختلالات هرمونية ، مثل تلك التي تحدث مع خمول الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية) ، أو مرض السكري ، أو فرط نشاط الغدة الجار درقية (فرط نشاط الغدة الدرقية) أو أثناء الحمل.

حمل

الإمساك أثناء الحمل ظاهرة شائعة. يرجع ذلك إلى عدة عوامل. وتشمل ، على سبيل المثال ، زيادة مستويات الهرمون (مثل البروجسترون) لدى النساء الحوامل. هذه تضمن إمداد الطفل ، لكنها تقيد نشاط الأمعاء.

بالإضافة إلى ذلك ، تتعرض الأمعاء لضغط متزايد بسبب نمو الرحم والجنين. حقيقة أن المرأة أقل نشاطًا بدنيًا أثناء الحمل تساهم أيضًا في حدوث الإمساك.

الإمساك عند الأطفال والرضع

يتحدث الأطباء عمومًا عن الإمساك عند الأطفال عندما يعاني الطفل من حركات أمعاء قاسية وجافة ومؤلمة عادةً مرة واحدة في الأسبوع على الأكثر. تشمل الأسباب الرئيسية للإمساك عند الأطفال ما يلي:

نظام غذائي سيء: كما هو الحال مع البالغين ، غالبًا ما يكون نقص الألياف والسوائل وممارسة الرياضة هو السبب في مشاكل وألم حركات الأمعاء عند الأطفال. بالإضافة إلى ذلك ، فإن تناول الكثير من الأطعمة “المسببة للإمساك” ، مثل الخبز الأبيض والكعك والشوكولاتة والحلويات الأخرى ، يمكن أن يسبب الإمساك أيضًا.

التحول من حليب الأم إلى الطعام الصلب: غالبًا ما يصاب الأطفال بالإمساك عندما يتحول النظام الغذائي من حليب الثدي إلى وجبات العصيدة أو الأطعمة الصلبة.

التغييرات في الروتين اليومي العادي: إذا تعطل الإيقاع اليومي المعتاد (على سبيل المثال عند السفر ، أو طريح الفراش ، في المواقف العصيبة) ، يمكن للأطفال بسهولة أن يصابوا بمشاكل في الجهاز الهضمي.

الأرداف المؤلمة: تسبب التهاب الأرداف الألم عند التبرز ، وهذا هو السبب في أن الأطفال غالبًا ما يمنعون البراز. كلما طالت مدة بقاء البراز في الأمعاء ، أصبح أكثر جفافاً وأصعب ، مما يجعل الإفراغ أكثر إيلامًا ويسبب تمزقات جديدة في الجلد أو الغشاء المخاطي. ثم “يخنق” العديد من الأطفال الرغبة في التبرز. يمكن أن يحدث الإمساك المزمن (الإمساك الذي يستمر لأكثر من شهرين) بمرور الوقت.

المضادات الحيوية: يمكن أن يحدث الإمساك عند الأطفال أيضًا بسبب العلاج بالمضادات الحيوية.

“الإمساك المتعلم”: يواجه بعض الأطفال صعوبة في الفطام من الحفاضات: فهم لا يصلون دائمًا إلى المرحاض في الوقت المحدد ثم يخجلون من وقوع الحادث. يمكن أن تكون النتيجة “إمساك التعلم”.

عدم تحمل اللاكتوز: يحدث الإمساك المزمن أحيانًا بسبب عدم تحمل اللاكتوز.

نصائح وعلاجات منزلية:

العلاجات المنزلية للإمساك

الكثير من التمارين، واتباع نظام غذائي غني بالألياف مثل الشوفان والجبن و الألبان واليوغورت و عصير الفواكه والفواكه الجافة بذور الكتان، والراحة عند تناول الطعام ، ومضغه جيدًا ، وشرب ما يكفي ، وتجنب الإجهاد ، والاسترخاء المنتظم ، ولا تقمع حركة الأمعاء ، وكوب من الماء على معدة فارغة في الصباح ، تدليك البطن في الصباح

الوقاية من الإمساك

مع النظام الغذائي ونمط الحياة الصحيحين، يمكنك بسهولة علاج الإمساك أو حتى منعه. ستساعد النصائح التالية في منع الإمساك:

نظام غذائي غني بالألياف: تناول الكثير من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة.

امضغ جيدًا فبداية الهضم تكون في الفم.

اشرب ما يكفي: يوصي الخبراء بشرب لترين في اليوم (مثل الماء والمياه المعدنية والشاي).

الحركة: يبدو أن الإمساك في سن الشيخوخة على وجه الخصوص مرتبط بنقص ممارسة الرياضة.

استسلم للرغبة الملحة في التبرز: لا توقف حركة التغوط لأنك كنت على وشك إجراء مكالمة.

تهدئة حركة الأمعاء: خذ وقتًا كافيًا للذهاب إلى المرحاض.

حركات الأمعاء المنتظمة: على سبيل المثال، اذهب دائمًا إلى المرحاض في الصباح بعد الإفطار واجلس لمدة عشر دقائق، حتى لو لم يحدث شيء. غالبًا ما يعتاد الجسم عليها تدريجيًا وفي وقت ما يستخدم الوقت لإفراغ الأمعاء.

الاسترخاء: عندما يكون الجسم تحت الضغط، فإنه يبطئ نشاط الأمعاء. طرق الاسترخاء المناسبة، على سبيل المثال، الاسترخاء التدريجي للعضلات والتدريب الذاتي.

إذا كنت لا تزال تعاني من الإمساك على الرغم من هذه النصائح، يمكن أن تساعدك العلاجات المنزلية التالية.

علاج طبيعي للقبض

هل يمكن للعلاجات المنزلية أن تساعد حقًا في علاج الإمساك؟ نعم يمكنهم ذلك ، لكن عادة ما يتطلب الأمر الصبر. على عكس الأدوية المخصصة ضد الإمساك، فإن العلاجات المنزلية عادة لا تعمل على الفور ، ولكن بعد أيام قليلة فقط ولها فعالية في الحالات العادية .

بعض الأطعمة لها تأثير ملين طبيعي. يمكن تناولها في حالة الإمساك وتحفيز عملية الهضم. تشمل هذه الملينات الطبيعية:

بذور الكتان لعلاج الإمساك

تزيد بذور الكتان من حجم محتويات الأمعاء. في حالة الإمساك ، فإن هذا يجعل إفراغ البراز أسهل وأسرع. يتناول البالغون ملعقة أو ملعقتين كبيرتين أو من 10 إلى 20 جرامًا من بذور الكتان الكاملة أو المطحونة قليلاً مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا بين الوجبات. يعتبر تناول كمية كافية من السوائل أمرًا مهمًا للغاية: يجب أن تتناول كل جزء من بذور الكتان مع ما لا يقل عن 150 مل من الماء.

عصير الفجل

يحتوي الفجل الأسود على زيوت الخردل الساخنة والمواد المرة. يمكن لهذه الأدوية أن تمنع البكتيريا والفيروسات والفطريات وتزيل المخاط في الجهاز التنفسي العلوي وتساعد أيضًا في منع الغثيان والإمساك. للقيام بذلك، قشر الفجل الأسود وابشره واعصره باستخدام عصارة. خذ ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من العصير عدة مرات في اليوم.

سائل على معدة فارغة

عندما تستيقظ ، اشرب كوبًا من الماء أو عصير الفاكهة على معدة فارغة. يؤدي هذا غالبًا إلى رد فعل حركة الأمعاء. بدلاً من ذلك ، يمكنك تجربته مع كوب صباحي من الماء الدافئ ممزوجًا بعصير نصف ليمونة يؤدي إلى تنشيط الأمعاء.

القليل من الملح المذاب في الماء يمكن أن يلين البراز ويساعد على منع الإمساك.

أغذية البروبيوتيك

البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة توجد في اللبن الطبيعي والكفير واللبن ومخلل الملفوف والشمندر ومشروبات حمض اللاكتيك المصنوعة من الحبوب الكاملة العضوية. أنها تدعم النشاط المعوي الصحي والجهاز المناعي.

مساج للبطن

غالبًا ما يساعد تدليك البطن أو فركه في تخفيف الإمساك فورًا.

تدليك البطن

يمكن لتدليك البطن اللطيف أن يحفز حركة الأمعاء الطبيعية ويخفف التوتر ويخفف من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك. للقيام بذلك ، استخدم كلتا يديك لفرك معدتك في اتجاه عقارب الساعة مع ضغط لطيف لعدة دقائق. ابدأ من أسفل البطن الأيمن وقم بضربه بشكل قوس إلى أسفل البطن الأيسر. هذا سوف يتبع مسار الأمعاء الغليظة.

كما أن تدليك البطن اللطيف مناسب تمامًا كعلاج منزلي للأطفال الرضع والأطفال الأكبر سنًا الذين يعانون من الإمساك.!

العلاجات المنزلية لها حدودها. إذا استمرت الأعراض لفترة أطول من الوقت ، ولم تتحسن أو تزداد سوءًا ، يجب عليك دائمًا استشارة الطبيب.

الإمساك أثناء الحمل

غالبًا ما تساعد العلاجات المنزلية والنصائح المذكورة أعلاه في الوقاية من الإمساك المتكرر أثناء الحمل. إذا لم يكن الأمر كذلك ، يمكن للمرأة الحامل استخدام بعض المسهلات بالتشاور مع الطبيب..

سبيل المثال محلول الملح أو السكر. يتم ضبط التأثير الملين بسرعة كبيرة مع هذه الحقنة الشرجية الصغيرة.

استشر طبيبًا أو صيدليًا للحصول على المشورة بشأن أفضل ملين لك. استخدم هذا بالضبط كما أوصى طبيبك أو الصيدلي. لأنه إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح (الجرعة عالية جدًا و / أو لفترة طويلة جدًا) ، يمكن أن يكون للملينات آثار جانبية خطيرة مثل فقدان السوائل والملح.

الإمساك عند الأطفال

للوقاية والعلاج من الإمساك عند الأطفال تنطبق التوصيات التالية:

يجب أن يشرب الطفل الكثير (مثل المياه المعدنية ، والشاي غير المحلى ، ولكن بدون الكاكاو!) وأن يأكل نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف (الفاكهة والخضروات ومنتجات الحبوب الكاملة).

يمكنك إعطاء الأطفال الصغار هريس الكمثرى والعصيدة الكاملة لتحفيز الهضم.

الفواكه المجففة المنقوعة ، مخلل الملفوف وبذور الكتان التي يتم تناولها بكميات كبيرة من السوائل تساعد أيضًا في منع الإمساك.

يجب تجنب الإمساك بالأطعمة (مثل الخبز الأبيض والكعك والوجبات السريعة).

لا تعطِ الطفل سوى حليب باعتدال ، ولكن لا تعطِ الحليب يوميًا إلا قليل الحموضة (مثل اللبن الرائب ، الكفير ، الزبادي ، مصل اللبن).

استخدم زيت الزيتون للطهي بدلاً من الزبدة أو السمن أو زيت عباد الشمس.

تأكد من أن الطفل لا يأكل الكثير من الحلويات.

يجب أن يتحرك الطفل كثيرًا.

لتحفيز النقل الإضافي للكيموس في الأمعاء ، يمكنك تدليك معدة الطفل برفق في اتجاه عقارب الساعة براحة يدك. بدلاً من ذلك ، يمكنك وضع زجاجة ماء ساخن على معدة الطفل أو عمل غلاف دافئ للمعدة.

الإمساك: الأعراض المصاحبة أو الجانبية

غالبًا ما يكون الإمساك مصحوبًا بالانتفاخ وعدم الراحة. كما يمكن أن يحدث انتفاخ البطن ، والشعور بالضغط في البطن وآلام في البطن. يعاني بعض المرضى أيضًا من صداع وإرهاق وإرهاق وفقدان الشهية.

الإمساك: متى يجب مراجعة الطبيب

غالبًا ما يمكن التخلص من الإمساك العرضي دون مساعدة طبية (مع مزيد من التمارين، واتباع نظام غذائي غني بالألياف، وشرب الكثير، وتدليك البطن، وتقليل التوتر، والعلاجات المنزلية، وما إلى ذلك). ومع ذلك، إذا حدثت مشاكل في الجهاز الهضمي وحركات الأمعاء الصعبة بشكل متكرر، فمن المستحسن استشارة الطبيب.

أما في حالة الإمساك الحاد مع آلام شديدة في البطن، وانتفاخ البطن، والحمى، والغثيان والقيء، يمكن أن يكون السبب هو انسداد معوي يهدد الحياة. اتصل بطبيب الطوارئ على الفور!

الإمساك: ماذا يفعل الطبيب؟

من أجل الوصول إلى أسباب الإمساك (الإمساك)، سيتحدث الطبيب أولاً مع المريض بالتفصيل من أجل أخذ تاريخه الطبي (anamnesis): لديه الأعراض الموضحة بالتفصيل، ويسأل عن نمط حياته (بما في ذلك تناول الطعام) العادات)، وأي أمراض حالية واستخدام الأدوية. تتضمن الأسئلة المتداولة في هذه المقابلة الخاصة بسجلات الدم ما يلي:

كم مرة يكون لديك حركات الأمعاء؟

ما لون وقوام البراز؟

هل تشعر بالألم عند التبرز؟

منذ متى وأنت تعاني من مشاكل وألم في حركات الأمعاء؟

هل لديك أي شكاوى أخرى (مثل آلام الظهر والغثيان)؟

هل تأخذ أي دواء؟ إذا كانت الإجابة نعم، أي منها؟

هل لديك أي مرض أساسي (مرض السكري، قصور الغدة الدرقية، متلازمة القولون العصبي، داء الرتج، مرض باركنسون، إلخ)؟

من خلال المعلومات التي يقدمها المريض وحده، يمكن للطبيب في كثير من الأحيان تحديد سبب الإمساك (على سبيل المثال، نقص السوائل، الإجهاد ، العمل بنظام الورديات).

الفحص البدني

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للطبيب استخدام العديد من الاختبارات والفحوصات لمعرفة ما إذا كان مرض معين هو سبب حركات الأمعاء الصعبة. لذلك سيقوم بعد ذلك بإجراء فحص جسدي. خاصة في حالة الإمساك المزمن ، يقوم أيضًا بفحص فتحة الشرج للمريض والتحقق من التوتر الأساسي للعضلة الشرجية العاصرة بإصبعه.

تحقيقات أخرى

اعتمادًا على الحاجة ، يتم إجراء مزيد من الفحوصات لتوضيح الاشتباه في وجود بعض الأمراض الأساسية كمسبب للإمساك. وتشمل ، على سبيل المثال:

فحص الدم: يمكن لفحص الدم ، على سبيل المثال ، أن يعطي مؤشرات لمرض السكري أو قصور الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية) أو اختلال توازن الكهارل.

تنظير القولون: هذا الفحص مفيد بشكل خاص إذا كان هناك اشتباه في نتوءات الأمعاء (رتج) ، التهاب نتوءات الأمعاء (التهاب الرتج) ، سلائل الأمعاء ، سرطان الأمعاء ومتلازمة القولون العصبي.

الموجات فوق الصوتية: يعد الفحص بالموجات فوق الصوتية للبطن مفيدًا إذا كنت تشك في داء الرتج أو التهاب الرتج أو مرض كرون. يمكن للموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية أن توضح حالة قصور الغدة الدرقية المشتبه بها.

فحص البراز: إذا كان هناك دم في البراز ، فيمكن أن يكون وراءه مرض كرون أو التهاب الرتج ، على سبيل المثال. الأورام الحميدة المعوية وسرطان القولون من الأسباب المحتملة أيضًا.